The الاحتراق النفسي للأم Diaries
من خلال إعطاء الأولوية للصحة العقلية للأمهات، يُمكننا دعم الأمهات في التغلب على تحديات الحمل والأمومة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز النتائج الإيجابية لكلٍ من الأمهات وأطفالهن.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضعف وخلل بالجهاز المناعي، مما يجعل الآباء أكثر عرضة للإصابة بالإصابة بالأمراض.
يعد الدمج الفعّال للصحة النفسية للأم مع رعاية الحمل أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز رفاهية الأمهات وأطفالهن. ومن خلال تزويد النساء الحوامل بموارد وتدخلات شاملة في مجال الصحة العقلية، يُمكننا أن نمنع بشكل فعال تفاقم حالات الصحة العقلية للأمهات، وبالتالي تعود بالنفع على وحدة الأسرة بأكملها.
لا يوجد مراحل محددة للإصابة بالاحتراق النفسي، ولكن التعرض للإجهاد والتعب والإرهاق يتسبب في الإصابة بالاكتئاب، إذا لم يستطيع الشخص التخلص من الاحتراق النفسي.
بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني النساء المُصابات بالفصام من تكرار الأعراض الذهانية، مثل الهلوسة والأوهام والتفكير غير المنظم، خلال فترة ما بعد الولادة. يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى إضعاف قدرة الأم على رعاية نفسها وطفلها بشكل كبير، مما يستلزم دعمًا وعلاجًا شاملًا.
فمثلاً، استمِع إلى موسيقى هادئة، وتأكد من أن المكان الذي تنام فيه هادئ ومظلم، وضع الهواتف والأجهزة اللوحية بعيدًا عنك، والتزم بمواعيد منتظمة للنوم.
و مما يتناقض مع فكرة انفصال العمل عن الحياة الخاصة و استقلال كل منهما عن الآخر، أن هذه المتلازمة لها عواقبها على الحياة العائلية والحياة الاجتماعية بصورة عامة.
سواء كنتِ تواجهين التحديات خلال فترة ما بعد الولادة أو تتكيفين مع مسؤوليات الأمومة الجديدة، تذكري أنكِ لستِ وحدك.
يعد تنظيم الوقت وتوزيع المهام بين أفراد الأسرة من الأساسيات المهمة التي تفيد في التغلب على الإرهاق الأبوي، لأنه يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على الآباء والأمهات.
ومن خلال الإدراك والاعتراف بالترابط بين الصحة العقلية للأمهات ونمو الطفل، يمكننا تمهيد الطريق لتحقيق نتائج صحية لكلٍ من الأجيال الحالية والمستقبلية.
يُعد الاعتراف باكتئاب ما بعد الولادة ومعالجته أمرًا ضروريًا لدعم الأمهات المتضررات وضمان رفاهية الأم والطفل.
من الضروري جدًأ بل ومن المفيد أيضًا، اللجوء إلى متخصصين نفسيين أو استشاريين في العلاقات الأسرية للمساعدة في فهم ومعالجة أسباب الإرهاق، ومساعدتهم في التغلب عليه، الاحتراق النفسي للأم وخصوصًا في المراحل العمرية التي تتطلب جهدًا كبيرًا مثل مرحلة المراهقة التي يمثل فيها الأطفال عبئًا ثقيلًا على أبائهم
فقد لاحظ عليهم ظهور أعراض بدنية مميزة مصاحبة لهذا التغير مثل : الإنهاك، والإرهاق، و استمرار نزلات البرد، والصداع ، والاضطرابات المعوية والهضمية، والأرق.
يمكن أن تتفاقم حالات الصحة العقلية الموجودة مسبقًا عند الأم، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الاضطراب ثنائي القطب، أو الفصام، بشكل كبير خلال فترة ما بعد الولادة. قد تجد النساء اللاتي لديهن تاريخ من المرض العقلي أن التقلبات الهرمونية، واضطرابات النوم، والضغوط الإضافية المرتبطة بالولادة ورعاية المولود الجديد تؤدي إلى تكرار الأعراض أو تفاقمها.